اسرائيل حاربت إيران فانتصر ترامب!!
منذ حوالي 10 ايام بدات اسرائيل حربا شعواء على ايران فهاجمت منشاتها النوويه وجانب من البنيه التحيه العسكريه واغتالت عددا من علمائها النوويين واغتالت ايضا عددا من القيادات الثوريه والعسكريه الهامه عن طريق استخدام عملائها الذين جندتهم ودربتهم منذ سنوات
بل وكشفت هذه المواجهه الاخيره عن حجم الاختراق الكبير الذي تعرضت له المؤسسه الاستخباريه الايرانيه بعد نجاح اجهزه المخابرات الاسرائيليه في تجنيد عدد هائل من الجواسيس والعملاء الذين تمت تسميتهم مؤخرا في ايران بالطابور الخامس هذا الطابور الخامس ساعد اسرائيل في تنفيذ اهدافها التي على اساسها شنت حربها على ايران وقد ينسب له الفضل في إرباك منظومات القياده والسيطره الايرانيه عن طريق اغتيال القيادات العسكريه الهامه التي وصلت الى حد اغتيال رئيس الاركان العامه للجيش الايراني وقائد الحرس الثوري وقائد كبير في الجيش و٦ من العلماء النووين في اليوم الأول من الهجوم واستمر مسلسل الاغتيالات علي ايدي هؤلاء العملاء بل وقاموا باطلاق المسيرات في الاجواء الايرانيه لارباك المنظومات الدفاعيه وفتح الطريق امام هجوم المقاتلات الاسرائيليه التي اقتصر دورها على مهاجمه المواقع النوويه والبنيه التحتيه لبعض المواقع العسكريه في ايران . وبدات اسرائيل تروج لسرديتها التي قالت فيها انها اخذت زمام المبادره لتقوم بالدور الذي عجز المجتمع الدولي والقوى العظمى في العالم عن القيام به وانها الدوله التي استطاعت ان تكسر محور الشر وانها الدوله التي ستغير وجه الشرق الاوسط وبدت كل العوامل والمظاهر في صف السرديه الاسرائيليه المتعاليه والمزهوه بنصر كانت تشير كل المعطيات الى تحقيقه وما ان استعاده ايران توازنها وبدات بالرد على الهجمات الاسرائيليه واطلاق الموجات من الصواريخ البالستيه التي اربكت الداخل الاسرائيلي وصنعت مشاهد لم تكن تالفها في اسرائيل من قبل ولم يكن يتوقعها القاده العسكريين وامام الهجمات الاسرائيليه المتكرره وموجات الصواريخ الايرانيه التي كانت ترد بها على مهاجمه اراضيها. كان العالم يراقب وينتظر القرار الامريكي الذي بدا وكانه غير معني بتلك المواجهه بل ولم يخطط لها او يوافق عليها هكذا كان يظن العالم الذي يراقب الاحداث و استطاع الرئيس الامريكي ترامب ان يتلاعب بالالفاظ والتصريحات ليرسخ صورة رجل السلام . وبمرور الوقت بدا وكان الضربات الاسرائيليه وحدها داخل العمق الايراني لا تكفي للقضاء على كامل البرنامج النووي الايراني او الحد من القوه الصاروخيه التي اضرت بامن اسرائيل وبدات الاخيره عاجزه عن رسم صوره النصر التي حددت ملامحه مسبقا حتى كشفت الولايات المتحده وتحديدا الرئيس ترامب عن التعاون بل والمشاركه بين امريكا واسرائيل لتنفيذ تلك الهجمات على ايران وفق خطه كانت قد اعدت من قبل ولم يتم الكشف عنها الا مؤخرا حسب مسؤولين في كلى البلدين وبعد ان فاجات الولايات المتحده الجميع بضرب منشاه فوردو وبعض المواقع النوويه الاخري كشفت٨ الاخيره عن تعاونها الوثيق مع الجانب الاسرائيلي وعلمه بخطط الهجوم ودعمها المستمر لاسرائيل واشادت بالتعاون بين الجيشين الامريكي والاسرائيلي في تنفيذ الهجوم على ايران وضرب منشاتها النوويه والعسكريه وكسر شوكتها في منطقه الشرق الاوسط ليخطف بذلك الرئيس الامريكي ترامب الاضواء من كلا الدولتين المتصارعتين وينتصر بالضربه القاضيه دون خسائر ودون الالتزام باي وعود كان من الممكن ان تفضي اليها او تفرضها المفاوضات مع إيرانوبضربه جويه واحده قضى ترامب حسب وصف محللين على الطموح الايراني في امتلاك سلاح نووي واستطاع اخضاع ايران لتاتي الى طاوله المفاوضات وهي صاغره وفي شكل من اشكال الهزيمه ونجح بضربته تلك في ارسال رساله للايرانيين فحواها ان عليهم فهم ما يمكن ان تأوول اليه الامور في حاله التصعيد الايراني واستطاع ان ينال استحسان ورضاء المجتمع الامريكي الداعم لاسرائيل والناخبين من محبي السلام وكذلك الثناء الاسرائيلي الذي وصل لان يصف ترامب برسول العنايه الالهيه بعد مشاركته بضرب المفاعلات الايرانيه المحصنه وقطع الطريق على التدخل الروسي الذي كان يحاول ان يجد له دور في هذه الازمه وحقق ترامب الكثير من المكاسب دون ان يخسر في هذه المعركه الا كميه الوقود التي استهلكتها الطائرات التي كانت تحمل القنابل الامريكيه المتقدمه وثمن تلك القنابل التي ضربت اعتى المفاعلات النوويه الايرانيه من حيث التحصين ثم قال ترامب للحرب ستوب او بالاحرى قالها لاسرائيل وفرض عليها وعلى ايران قبول وقف اطلاق نار غير مشروط اعلن عنه من واشنطن ليس من اي مكان اخر لتتجه الاضواء كلها من الولايات المتحده الامريكيه ورئيسها المنتظر دونالدز ترامب بينما تبقى حقيقه الموقف الاسرائيلي خساره بعض من مواطنيه ومنشاته المدنيه والعسكريه وتاثر ولو نسبي في صوره الرضع الاسرائيليه وتبقى ايران في صوره الدوله الضعيفه التي لم تستطع حمايه اراضيها من الاستباحه ولا مجتمعها من الاختراق في صوره لا يبدو فيها اي من الاطراف منتصرا الا ترامب
تعليقات
إرسال تعليق